حيل للتغلب على عدم تركيز الطفل أثناء الدراسة

من أهم الحواس التي يعتمد عليها الطفل في التعلم هي النظر، لذلك يجب الحرص على المحافظة عليها عن طريق الكشف عليها كل مدة ،وعدم جلوس الطفل أمام التليفزيون والموبايل لفترات طويلة، مع تناول طعام صحي يساعد على تقوية والحفاظ على نظر الطفل. تعرفوا على أهم الأطعمة التي تساعد على المحافظة على نظر الطفل.

حيل للتغلب على عدم تركيز الطفل أثناء الدراسة

من أهم المشاكل التي قد تواجه طفلك أثناء الدراسة وتجعل تحصيلهم الدراسي غير جيد هي الشرود بالذهن وعدم التركيز أثناء الشرح مع المعلم أو أثناء المذاكرة، سنتعرف على الأسباب التي تتسبب في عدم تركيز الطفل أثناء الدراسة مع طرح بعض الحلول التي ستساعد طفلك على التركيز.

أسباب عدم تركيز الطفل أثناء الدراسة:

قلة النوم:

السهر وقلة النوم يتسبب في شعور الطفل بالإرهاق والتعب أثناء الدراسة مما يؤدي إلى فقد التركيز والشرود، لذلك يجب حصول الطفل على 9 ساعات من النوم يوميًا حتى يبقى في حالة تركيز تام أثناء الدراسة.

الأطعمة السريعة:

الأطعمة السريعة من خارج المنزل ضارة للطفل فهي لا تساعد على نموه بشكل صحي وسليم، كما أنها قد تقل سموم للجسم بسهولة ولا تتسبب في نمو الخلايا العصبية وخلايا المخ، كل هذه الأسباب تكفي لمنع الطفل من الأطعمة السريعة مع الحرص على تقديم له غذاء صحي يساعد على إعطاءه طاقة لممارسة يومه الدراسي بدون الشعور بالإرهاق كما تساعده على النمو بشكل صحي.

التوتر:

من أهم الأسباب التي تجعل الطفل شارد الذهن هو التوتر، وقد يأتي التوتر من عدة طرق مثل المشاكل الأسرية، أو مشاكل مدرسية مع معلمه أو زملاؤه، أو المقارنة بينه وبين أقربائه أو زملائه في المدرسة، أو عدم احتواء الطفل والعطف عليه، أو عدم تشجيع الطفل على الدراسة، لذلك يجب معرفة سبب التوتر أولًا ومن ثم حل المشكلة.

مشاكل صحية:

المشاكل الصحية تجعل الطفل فاقد التركيز تمامًا في الدراسة، حيث يكون تركيزه بالكامل تجاه الشعور بالألم، لذلك يجب متابعة صحة الطفل بشكل دوري بالفحص طبيًا بشكل دوري.

حلول لمواجهة عدم تركيز الطفل:

الاهتمام بصحة الطفل:

كما ذكرنا سابقًا يجب القيام بعمل فحص دوري للطفل كل فترة، بالإضافة لذلك تقديم الأطعمة الصحية اللازمة التي تعطي له المواد الغذائية اللازمة لبناء جسده بشكل سليم وتجعله دائمًا في قمة تركيزه.

التحدث مع الطفل:

يجب على الأم والطفل التحدث بشكل دائم مع الطفل بشكل ترفيهي لمعرفة ما يشغل ذهنه وأيضًا لمساعدته على التركيز مع من يلقي عليه الكلام، مع تحديد وقت معين للعب على الكمبيوتر أو الموبايل أو مشاهدة التليفزيون.

دور المدرسة:

يجب على المدرسين إيجاد وسائل جديدة وترفيهية للتحدث مع الأطفال لجذب انتباههم بشكل دائم، فيمكن إيصال المعلومات بأشكال متعددة مثل استخدام الألعاب أو الأغاني والتنويع في وسائل الشرح حتى لا يصاب الأطفال بالملل، فقد يكون ذلك أفضل طريقة لجعل الأطفال متطلعين بشكل دائم لكل ما هو جديد في المدرسة.