طرق لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ فترة الإمتحانات
إنّ النسيان وضعف الذاكرة يسببان الكثير من المشاكل للأفراد، خاصة في نطاق الدراسة، حيث يحتاج الطالب إلى ذاكرة قوية، ليصل إلى النجاح ويحصل على علامات متفوقة.
إنّ النسيان وضعف الذاكرة يسببان الكثير من المشاكل للأفراد، خاصة في نطاق الدراسة، حيث يحتاج الطالب إلى ذاكرة قوية، ليصل إلى النجاح ويحصل على علامات متفوّقة.. هنقدملك طرق لتقوية الذاكرة والذكاء وسرعة الحفظ فترة الإمتحانات.
- - استخدام فكرة فنّ الاستذكار تقوّي الذاكرة وتُجنّب النسيان
وهي تعني ربط الشيء المُراد تذكره بكلمة أخرى يعرفها العقل، أي أن تعمل هذه الكلمة كالكلمة السرية البديلة حال النسيان، فمثلاً نريد أن نتذكر جملة (بنا ياسر ترّاساً)، فنربط هذه الجملة بكلمة (بيت)، أي أول حرف من كل كلمة في تلك الجملة.
- - تعلّم أشياء جديدة باستمرار
إنّ الخمول والكسل وقلّة التفكير والإبداع، تؤدّي كلّها للحصول على ذاكرة ضعيفة وذكاء أقلّ، ذلك لأنّ العقل كما الجسم يحتاج للغذاء ليتطور، والعقل غذاؤه التعلّم المستمر، لا تَهمّ نوعية التعلم كثيراً، سيكون جيداً لو تعلّمنا لعبة جديدة، أو استخدام برنامج جديد، أو غيرها.
- - الحصول على النوم الكافي
فالحصول على النوم الكافي ينشّط الذاكرة، ويعيد نشاط الخلايا العصبية، والإنسان البالغ يحتاج إلى النوم بمعدّل ثماني ساعات يومياً، قد تكون أكثر أو أقلّ حسب الشخص، ومن الجيّد أن يتم قبل النوم استرجاع المعلومات التي نريد حفظها، حتّى يتمّ حفظها وتخزينها أثناء النوم.
- - الانتباه للغذاء
وهذه إحدى العوامل التي تزيد من سرعة الحفظ والتركيز، وهناك أغذية معيّنة من شأنها فعل ذلك، مثل: الأطعمة التي تحتوي على أوميجا 3، وهو متوفّر في السمك، والمكسّرات، وزيت الزيتون، وهناك أطعمة أخرى تقوّي الذاكرة مثل: البيض، والتوت البري، والكركم، والمرمية، ومضغ العلكة.
- - التمارين الرياضية تقوّي الذاكرة
مثل رياضة السباحة، وتمارين اللياقة البدنية، والمشي، والجري، كلّها تزيد نشاط الذاكرة بشكل ملحوظ، حسب عدّة دراسات أجريت في هذا المجال. التأمل والاسترخاء: فهما يزيدان من معدّل ضربات القلب، ويقوم هذا الأخير -أي القلب- بضخّ الدم إلى الدماغ، مما يغذّيه بالأكسجين، وبالتالي يزيد معدّل تركيزه. المشي في الهواء الطلق وفي الطبيعة يحسّن من قوة الذاكرة، ويزيد سرعة الحفظ.
- - الألعاب تحسّن من الذاكرة وتقوّيها
ألعاب السودوكو والشطرنج.
- - استخدام التخيل والصور لاسترجاع المعلومات المُراد تذكّرها
وهذه النقطة تشبه فكرة فنّ الاستذكار المعروضة في النقطة الأولى، عدا عن أنّ تلك تتم بواسطة الكلمات، وهذه بواسطة الصور.
- - التواصل الاجتماعي بين الوالدين والأطفال
مما يحفّز العديد من المناطق في الدماغ، والذي يؤدّي إلى تحسين الذاكرة وتقويتها.